بيت الفن

مرحباً بكم في بيت الفن، حيث يلتقي الشغف بالإبداع في كل زاوية. نؤمن بأن الفن ليس مجرد هواية، بل هو لغة عالمية تتجاوز الحدود، تتحدث إلى القلوب والعقول على حد سواء.

الفنان زاهر، قصة فريدة من نوعها في عالم الفن. بينما كان مساره الأكاديمي يتجه نحو كلية الزراعة، كانت روحه تحلق في فضاءات الإبداع. النقطة الفاصلة في رحلته الفنية كانت عندما غاص في فن الأويما (النحت على الخشب)، حيث اكتشف في كل قطعة خشب روحاً تنتظر التشكيل.

منذ ذلك الحين، بدأ حسّه الفني يتجلى في كل جانب من جوانب حياته. يمتلك زاهر ما يمكن وصفه بـ "أذن موسيقية وعين موسيقية"، إذ يرى الألحان في الألوان، ويسمع الشعر في الصمت. كل حركة، كل ظل، وكل نغمة تترجم في خياله إلى عمل فني محتمل.

تعبيراته الفنية تتنوع بين الموسيقى الساحرة، والشعر العميق، والرسم الذي يحكي قصصاً، والنحت الذي يجسد العواطف. هو فنان يجسد "الإيموشنز" والإبداع بصدق لا متناهي، يقدم أعمالاً ليست فقط للرؤية أو السمع، بل لتلامس الروح وتترك أثراً.

ندعوكم للانغماس في هذا العالم الفني الذي خلقه زاهر، لتشعروا بصدق المشاعر وعمق الرؤية التي يقدمها في كل عمل. هنا، الفن يتنفس، يتكلم، ويعيش.